إعراب الحديث النبوي الشريف “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ…”

 


*من فوائد الحديث


 التحذير من آفات اللسان، وأن على المرء أن يتفكر فيما يريد أن يتكلم به، ووجوب السكوت إلا في الخير. 
 تعريف حق الجار، والحث على حفظ جواره وإكرامه. 
 الأمر بإكرام الضيف، وهو من آداب الإسلام وخلق النبيين. 
 دين الإسلام دين الألفة والتقارب والتعارف.
 الإيمان بالله واليوم الآخر أصل لكل خير، ويبعث على المراقبة والخوف والرجاء.
 أن الأعمال داخلة في الإيمان. وأن الإيمان يزيد وينقص.
 

* إعراب الحديث :
 مَن: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ خبره الجملة الشرطية بعده
 كانَ: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح في محل جزم اسم الشرط ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
 يُؤْمِنُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب خبر كان.
 باللَّهِ: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، "الله" لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.والجار ومجرور متعلقان بيؤمن
 والْيَومِ: الواو حرف عطف مبني على الفتح،"اليوم: اسم معطوفة على "الله" مجرور وعلامة جره الكسرة.
 الآخِرِ: نعت لـــ"اليوم" مجرور وعلامة جره الكسرة.
 فَلْيَقُلْ: الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح، اللام: لام الأمر حرف مبني على السكون، يقل: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقد يره هو والجملة في محل جزم جواب الشرط .
 خَيْرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
 أوْ: حرف عطف مبني على السكون المقدر للاتقاء الساكنين.
 لِيصْمُتْ: اللام: لام الأمر حرف مبني على السكون، يصمت: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
 ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ: تعرب الإعراب السابق.
 فَلْيُكْرِمْ: تعرب إعراب “ فَلْيَقُلْ”
    جارَهُ: جار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
    ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ: تعرب الإعراب السابق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق